تواضع عمر بن عبد العزيز
كان عمر بن عبد العزيز شديد التواضع ،
وزاد تواضعه بعد أن أصبح خليفة للمسلمين وأميراً للمؤمنين..
ومما يُحكى عن تواضعه أن ضيفاً نزل عليه ذات ليلة ،
فأجلسه عمر إلى جواره ،وأثناء جلوسهما انطفأ المصباح،
فتوقع الرجل أن يأمره عمر أن يصلح المصباح،
أو ينادى على أحد الخدم ليصلحه ،
ولكنه فوجىء أن أمير المؤمنين يقوم بنفسه ،
فيصلح المصباح ،ثم يعود فيجلس معه ،
فتعجب الرجل من ذلك ، وقال له : لمَ لم تأمرنى بذلك؟؟
أو دعوت من يصلحه من الخدم ؟؟
فقال عمر: قمت وأنا عمر ، ورجعت وأنا عمر ، ما نقص منى شىء ،
وخير الناس عند الله من كان متواضعاً