قرية أم بطين قرية عربية بدويه تتواجد شرق بئر السبع, بمحاذاة شارع بئر السبع-الخليل (رقم 60) . سميت بهذا الأسم لتواجد تلة في القرية (البطين هو التلة باللهجةالبدوية) . من القرى العربية التي تم الإعتراف بها سنة 2005 , بعد نضال مستمرّ، يعيش فيها ما يقارب 4000 نسمة من أبناء عشائر أبو كف، أبو عصا، أبو نادي وأبو هدوبة. في القرية يمر وادي الخليل [1].
الرواية التاريخية
قرية أم بطين قرية قديمة جدا , يتواجد بها بقايا اثار لبيوت وابار ومعالم حياة تعود لألاف السنين. أحد الابار الموجودة تتشابه في مبناها ببئر سقاطي المتواجد بجانب مفرق سقاطي, لكن لا ماء فيه. كما تتواجد في المنطقة بعض المغر القديمة الصغيرة التي كان تخزن فيها المؤن منذ الاف السنين. المنطقة استرتيجيه جدا وقد تواجد في القرية مقر للحكم العسكري البريطاني حتى عام 1963. بقيت القرية لفتره طويله معزولة عن المناطق الاخرى, بحيث لم يتواجد بها حتى عام 1995 اي مدخل للقرية ينشق من الشارع الرئيسي الذي يمر بها (شارع 60). بقي الوضع حتى عام 1995 حين قام المواطنين بتنظيم مظاهرة على مدخل القرية مطالبين بفتح مدخل للقرية يربط القرية بالشارع الرئيسي وبعد نضال مستمر تم فتح مدخل أو مفرق يربط القرية بالشارع مما سهل تنقل السكان من والى المناطق المجاورة مثل بئر السبع.
الموقع
تقع في صحراء النقب الشمالي، على بعد 12 كم من بئر السبع، بين قرية تل السبع واللقية وحورة. مجاورة لقرية عومر اليهودية. التركيبة السكانية 4000 نسمة تقريبا . تعيش في قرية أم بطين أربع عائلات : أبوكف, أبو عصا, أبو نادي وأبو هدوبة.
اصل التسمية
بطين كلمة بدوية تعني التله أو المكان المرتفع , في القرية هنالك بجانب المقبره تلة , لذلك أطلق عليها هذا الاسم.
التعليم في القرية
أول مدرسة اقيمت كانت عام 1945 في عهد الانتداب البريطاني, الا انه اغلق عقب النكبة وقيام دولة إسرائيل. في عام 1961 فتحت المدرسة ابوابها مجددا وكان عدد الطلاب اكثر من الف طالب. اليوم في القرية يوجد مدرسة ثانوية واحدة جديدة نسبيا, ومدرستين ابتدائيتين من الصف الاول للثامن (مدرسة السنابل ومدرسة ابوكف) . وأيضا روضات اطفال.
بعض معالم القرية
في قرية أم بطين هنالك عيادة واحدة يتلقى بها المواطنين الخدمات الطبية الأساسية بالإضافة لعيادة الأم والطفل.
هنالك عدة مساجد في القرية.
هناك عدة اثار تاريخية لبعض البيوت التي بنيت منذ مئات السنين أهمها بيت رجل صالح كان يسكن هناك منذ زمن بعيد يسمى الشيخ أبراهيم.
هناك أيضا بعض الاثار للإبار المهجورة وبعض المغر الصغيرة.
في القرية من الجهة الجنوبية هناك مقبرة القرية.
البنية التحتية والخدماتعدل
القرية حتى اليوم غير موصولة بالكهرباء القطرية. مصدر الكهرباء من الطاقات الشمسية والمحركات التي تعمل على البنزين. شارع واحد متواجد في القرية يبدأ من مدخل القرية حتى المدارس في القرية. البيوت ممدودة بشبكات مياه. لا يوجد أجهزة صرف صحي, يعاني السكان من التلوث الناتج من الوادي التي يمر من خلال القرية. في فصل الشتاء ومع هطول الامطار يفيض الوادي بالمياه ويصبح قطع الجسر الرئيسي الذي يربط قسمي القرية الشرقي والغربي صعبا وفي بعض الاحيان لا يمكن قطعه مما يؤدي إلى فصل جهتي القرية عن بعضهما البعض الامر الذي يؤثر بشدة على مجريات الحياة.