تعتبر حساسية الحليب عند الأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين 3 سنوات إلى 15 سنة بالإضافة للرضع، من أكثر أنواع الحساسية انتشاراً،
ويُعتقد بأن نسبة 2% من الأطفال يعانون منها، أما الحليب المقصود هنا فهو حليب البقر،وليس الناتج عن الرضاعة الطبيعية، تتفاوت أعراض حساسية الحليب عند الأطفال وفقاً لدرجة حساسيته وكميّة الحليب التي يتناولها.
إلّا أن الأعراض العامة تتمثل بالتالية:
- الطفح الجلدي.
- ضيق التنفس.
- العطس.
- القيء.
- آلام البطن.
- الإسهال.
وبشكل عام، تحدث ردة الفعل الناتجة عن حساسية الحليب عند الأطفال خلال دقائق معدودة وليس بعد عدة أيام، حيث يشعر الطفل بدغدغات ولسعات داخل فمه، وإذا كان رضيعاً فهو يبدي عدم رغبته بتناول الحليب وقد يبصقه.
بالإمكان تشخيص حساسية الحليب عند الأطفال اعتماداً على الأعراض التي قد تظهر، إضافة لإختبار الجلد، أو فحص الدم الخاص بهذا النوع من الحساسية، ويقول الأطباء أن هذه الحساسية تختفي تدريجياً مع التقدّم بالعمر وأخذ العلاج والإحتياطات اللازمة.