تقع حورة في النقب الشمالي جنوب إسرائيل بالقرب من مفترق طرق استراتيجي قديما وحديثا، وهو الممر المركزي إلى منطقه الضفة الغربية من جهة الجنوب، كما أن حورة تقع على طريق 31 المؤدي إلى أكبر السياحية وهي منتجعات البحر الميت، كما يقع بمحاذاتها من الغرب بئر " السقاطي" الذي يُقال إن يوسف قد " أُسقط" فيه من قبل إخوته في القصة المعروفة بقصة يوسف كما ورد في الكتب السماوية.
أقيمت قرية حوره عام 1989 وقد أديرت القرية عام 1991 من قبل مجلس إقليمي حُلّ بعد موافقة وزير الداخلية على تعيين رئيس لمجلس محلي في القرية، وقد تناوب على القرية رؤساء معينين من قبل وزاره الداخلية, إلى أن أجريت الانتخابات الأولى فيها عام 2000،ثقف تلتها انتخابات لمرتين متتاليتين كان آخرها عام 2008.وقد فاز د. محمد النباري برئاسة المجلس المحلي في هاتين المرتين بنسبة عالية، قرابة ٦٤٪ من الأصوات. وفي الانتخابات التالية عام 2013 فاز الدكتور محمد النباري مرة اخرى برئاسة المجلس. ولكن هذه المرة بنسبة اقل اي قرابة ال ٥٥٪ مع انخفاض ملحوظ في النسبة لكن الدكتور محمد النباري ما زال يقود البلدة للتطور والتقدم .