يعتبر إدراك الأعراض الأولى لمرض الزهايمر، وهو أحد أشكال أمراض الخرف، من شأنه أن يمكن من كشف مبكر للمرض.
ورأت جمعية الزهايمر أن التشخيص المبكر للمرض يساعد المرضى على عدة أمور، منها تخطيط مبكر للمستقبل والمشاركة في التجارب على الدواء والبدء في العلاج الذي ربما يمكن أن يساعد المريض على الاحتفاظ بقدرته على الاعتماد على نفسه لفترات طويلة، وربما تتحسن الأعراض على المدى الطويل.
بالإضافة إلى المشاركة في اتخاذ القرارات بشأن كيفية تقديم العناية الصحية اللازمة لهم وخياراتهم المعيشية والأمور المالية والقانونية وتحسين علاقتهم بالأطباء والمشاركين في الرعاية والحصول على العناية والتأييد التي تسهل الأمور على المريض والأسرة في التعايش مع المرض.
يشار إلى أن مرض الزهايمر يمثل اضطرابا بالمخ، وهو من أكثر أمراض العته شيوعاً بين الكبار، وفي تقرير مؤخر أعلنت الجمعية قائمة من 10 إشارات تحذيرية على السرطان، وتبدأ بفقدان الذاكرة بشكل يؤثر على الحياة اليومية للشخص، وهذا يتضمن نسيان معلومة تمت دراستها مؤخراً أو نسيان تواريخ وأحداث هامة وتكرار السؤال عن نفس المعلومة والاعتماد على وسائل التذكر أو أفراد الأسرة في أمور اعتاد الشخص القيام بها بنفسه، ومواجهة تحديات التخطيط لعلاج مشكلة ما، مثلاً أن يصبح الشخص غير قادر على متابعة خطة أو عمل ما كما يجد صعوبة في تطوير أو متابعة خطة أو عمل حسابي ومواجهة صعوبة في تذكر مواعيد الفواتير الشهرية مع صعوبة في التركيز وأخذ وقت أطول بكثير لعمل أشياء تم عملها من قبل.
ومن التحذيرات أيضا إيجاد صعوبة في استكمال مهام معتادة بالمنزل أو العمل أو في وقت الفراغ، وقد يتضمن ذلك أن يتوه الشخص أثناء قيادته للسيارة في منطقة معتاد عليها أو أن يجد صعوبة في استخدام الميكروويف، والتشويش بشأن الوقت والمكان فربما ينسى الأشخاص أين هم أو كيف وصلوا لهذا المكان، والشعور بمشكلة فهم صور مرئية والعلاقات المكانية مثل تقييم المسافات.
بالإضافة إلى ظهور مشاكل جديدة مع الكلمات المنطوقة أو المكتوبة، والمثال الواضح هو تسمية الأشياء بغير أسمائها، ووضع أشياء في غير أماكنها وفقدان القدرة على تتبع الآثار للوصول للأشياء المفقودة، والنظام في الحكم على بعض الأمور أو اتخاذ قرار كإعطاء الكثير من الأموال لعامل السوبر ماركت على إحضار بعض المشتريات أو عدم الاهتمام بالنظافة، والانسحاب من العمل أو الأنشطة الاجتماعية، وتقلبات المزاج والشخصية مثل أن يصبح الشخص فجأة حزيناً أو مضطرباً أو محبطا أو خائفا وقلقا أو متشككا.