عيناكِ كنهرا دجلة والفرات
ينبعان من
شرايين قلبي
عيناكِ ساحرتان جعلاني
أكتبُ شعراً عنهما
فكمْ قصيدةً كتبتُ لأصفهما
لكنني لم أستطعْ
ذلك..
عيناكِ يبوحان بسرٍ
غامضٍ لايستطيع
سواي..
حل ذلك السر الرهيب
فبنظرةٍ منهما يجعلان
ليلي نهاراً..
وحزني أفراحاً..
سوادهما كسواد الليل
فكمْ أنا ...متيم بتلك
النظرات..
هنيئاً لي عندما أراهما
يضحكان أمامي
لأكتبَ عنهما أجملُ القصص
والقصائد الشعرية
رموشهما كسيوف حادةٍ
تحرسهما
من....الخطر
وما أجمل الكحلَ عندما
يتعانق مع عيناكِ
ليصبحا أجملُ ..منظر
رسمهُ الله
بيديهِ...المبدعتين
فعندما يهيجُ بحر عيناكِ
كلُ سفني تغرق
ولايستطيع أحد
إنقاذي سواهما
فكمْ مرةٍ غرقتُ في
بحرهما ...
ولم أجدُ أحداً ينقذني
أو يرحمني ...منهما
سبحان لله كمْ أبدعَ
فيهما عندما..
صنعهما..بأيدِ ماهرةٍ
ليكونا ..في الشعرِ
إلهامي..
لأني كلما أنظرُ إليهما
أسّبحُ لله ...
ألالآف المرات.