خرجت بنت العشرين من الجامعة يوما وكان الجو شديد الحرارة.واتجهت الى السيارة فى طريق عودتها للمنزل.وشاء الله أن تركب الى جوار فتاة مختمرة..ترتدى اسدالا أسود.من رأسها الى قدميها..وقفازين..فدار فى رأسها سؤال..كيف تتحمل هذا اللباس.فى هذا الجو الملتهب..فاستدارت اليها وقالت .لو سمحتى ..كيف تتحملين هذا الحجاب فى هذا الحر..فنظرت اليها الفتاة المتدينة..العفيفة..المهذبة..وقالت فى صوت منخفض ..اختى فى الله (نار الدنيا ولا نار الآخرة)...والله مازادت على ذلك..فتعمقت الجملة فى عقلها ووجدت طريقا الى قلبها...فنزلت من السيارة واتجهت الى محل ملابس واشترت خمارا وقفازا وعادت الى ربها باكية ساجدة.وهى الآن من أفضل الأخوات على الساحه ونحسبها كذلك....وهكذا تكون الدعوة.....